تمثل جمعية الخريجين امتداداً لنادي الخريجين الذي أنشئ في عام 1954 استمر يمارس نشاطه إلى عام 1959.
وتعود فكرة إنشاء نادي الخريجين في عام 1954 إلى اقتراح من المرحوم بإذن الله الأستاذ عبدالعزيز حسين الذي كان يشغل حينذاك منصب مدير دائرة المعارف، وقد تمثل الاقتراح في إقامة ملتقى يجمع ذلك العدد المحدد من خريجي الكويت آنذاك، ليكون منتدى لهم يوجه لخدمة المجتمع الكويتي للاستفادة من عملهم ودراستهم.
وقد أنشئ نادي الخريجين على أساس اجتماعي، واتخذ من بيوت الحمد بالقرب من الكنيسة القديمة مقراً له.
وفي عام 1955 أصدر النادي صحيفة «الفجر» في الثاني من فبراير من ذلك العام لتعبر عن رأي النادي في القضايا العامة، وعكست «الفجر» صورة الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في الكويت آنذاك وعبرت عن تطلعات شبابها الناهض في بناء مجتمع عصري ودولة حديثة وإصلاح الأوضاع القائمة.
إلا أن أحداث عام 1959، وصدور قرار حل الجمعيات والنوادي الثقافية والرياضية أدى إلى توقف نادي الخريجين عن مزاولة نشاطه وتوقفت صحيفة «الفجر» عن الصدور ... إلى أن أعيد تأسيس النادي تحت اسم جمعية الخريجين في عام 1964.
وانطلاقاً مما أقره دستور الكويت في مادته (43) من حق للمواطنين في تكوين الجمعيات والنقابات على أسس وطنية وبوسائل سليمة وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، وبعد أن أصدر المجلس التأسيسي القانون رقم 24 لسنة 1962 بشأن الأندية وجمعيات النفع العام، فقد بادرت مجموعة من الخريجين إلى التقدم بطلب إشهار جمعية لهم. وقد استجابت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لذلك الطلب وأشهرت جمعية الخريجين بتاريخ 25 / 4/ 1964 وإعلان ذلك في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في العدد (475).